ديوان مدرسة
العصفور
خالد
مشالى شاعر مبتكر، تبدأ ابتكاراته من العنوان، عناوينه على غير ما تعودنا من القول
،فمن دندن فى الشفتين من قبله
رسم
الانسان رسما جديدا غير خريطته يسمع ويتذوق الكلمات بشفتيه لا بأذنيه
هل هو
يتحدى الخلق؟ مغرور إلى هذا الحد؟ ويكمل
كَتَبَتْنِي
عَيْنَاهُ
الْخَالِدَ
فِي صَفَحَاتِ هَوَاهُ
سِرْبُ
حَقَائِبِ أَسْفَارِي أَبْكَاهُ
الصورة
جميلة بموسيقى الخبب
هو أيضا
مبتكر بالصور، ولغته خاصة لأنه يكتب بروح
متوهجة، ونبض فعال لما يريد..
من قال:
عُصْفُورُ النَّدَى، وهو يقصد عصفور الصباح
عصفور
الصباح متكررة، ولأن الندى من لوازم الصباح أتى به
من كلم
المحبوب فى قصيدة عاطفية بهذه اللجهة الاستعلائية
(أُنَبِّهُ أَنْ تُحِبِّيني، و اسْتَسْلمِي)
الشاعر
فقط هو من يطلب الحب بعزة النفس أنبه أن تحبينى أو أحذر ألا تحبينى
أو قوم أقف وانت بتكلمنى
ومع هذا
الطلب هو لا يدعها تهنأ بالأمان فيشعل غيرتها بما يوهمها به من عدم الوفاء. لأنه
يستمد من هذا القلق توهجهه وشاعريته ومتعته أيضا
أما
عَلَّ سُهْدِي نَامَ سَهْوَا (إذا زاد
السهد عن حده اندلق ونام)
حَمْرَاءُ
أَنْفٍ
(الشعراء
يقولون حمراء الخدين.. مشالى فقط قال حمراء الأنف..
أرجو ألا يكون من البرد)
فَجْرُكِ
الأَلْمَاظُ ( الفجر دائما فضى هنا زيادة ثراء وضى)
كَفٌّ
يُرْسِلُ قُبْلَة ( صورة مجسدة.. ترى المشهد وأنت تقرأ العنوان)
نتخيل
الصورة المكررة والقبلة تطير من فوق الكف
أَنْتِ
مَوَالِحُ حُلْوَة ( موالح : برتقال وليمون.. هذه هى)
أَنْـتِ
أريــج مِنْ نَــارَنْــج ( اريج لا مربى..) وفيها
اَلْيَوْمُ
الأَوَّلُ بَعْدَ الْحُب
الأسْبُوعُ
الأوَّلُ بَعْدَ الحُب
الْعَامُ
الأوَّلُ بَعْدَ الدِّفْء
تَقْوِيمِي
يَبْدَأُ بَعْدَ الْحُب
وهذا
يدخلنا إلى الحب الرقمى
فَأَحَبِّينِي
رَقَمًا يُجْمَعُ فِي عَيْنَيْك
يطْرَحُ
دَمْعًا فِي خَدَّيْك
يقْسِمُ
فِي شَفَتَيْك
وأُحَبُّكِ
حَتَّى الرَّقَمَِ النَّاهِي
أَرْقَامَ
الْعَد
***
"
لوْرا" إِصْبِعِك
وَتَزَيَّنَت
ْ ... فَتَلَوَّنَتْ
مِرْآتُهَا
مِنْ سِحْرِهَا
بِتَنَهُّدِ
الثُّقْلِ النِّسَائِي
أَرْبَكَتْ
قَيْلُولَتِي
لنرى
الصورة : لم تجد نفسها فى المرآة بالألوان ، بل المرآة تلونت من سحرها.
و
تَسْأَلِينِي عَنْ شُرُودِي فِي سُطَيْرٍ ؟
يستنكر
أن تسأله فى كلمات بسيطة فلابد أن شروده يحتاج لمجلدات لكى يوصفه
وحين
تنصت لموسيقى بحر الكامل فى عُصْفُورُ النَّدَى
َالْوَجْهُ
جَمَّلَهُ الْهَوَى
أَهْدِي
خُضُوعِي أَنْحَنِي
إِنْ
تَهْنَئِي
تطرب وهو
يهدى خضوعه بلا خجل ولا خوف من أن يستغل المحبوب هذا الخضوع، وهذا دليل الثقة
بالنفس.
فهو لا
يرى الوجه جمله الهوى فقط ، ولكن هى كل النساء فى تغريدها وبها اكتفى ولها تغنى.
يصيد
عصفوره بفنه فهو يجذبها بالكلمة الحلوة التى تميز بها وأجاد
يكمل أن
شعره هذا هو الذى يرتوى من يومها، طبعا بلاغة إلى أبعد حدود
"
سِنْدِريللا "
مِنْ
حَرِيقِ الْبَدْرِ طَلَّتْ
فِي
وَرِيْدِ النُّورِ هَلَّتْ
مِنْ
شُرُوطِ الضَّحْكِ عِندِي
كله كوم
وحريق البدر كوم
"
إِلْيَاذَةُ " شِعْرِي
الالياذة ملحمة : والملحمة تغوص فى الحياة
لتحكى جانبا خياليا محببا توقف قطار، تنزل
الأحزان مدائن الفرح تبنى قصرا من الورد فيتخلى الشوك عن مكانه.. كل هذا مقدمة حتى
نصل إلى الجانب الرومانسى فى الملحمة.. فنجد الحبيبة تجلس فى أعلى قمة فى الدنيا
وهى قمة ملونة بالخضرة المعطرة ألا يستحق كل هذا أن يدون فى إلياذة شعر.
"وهو
مدرس يعطى دروسا فى "خُطَوَاتُ الحُب "
عُنْوَانُ
الدَّرْسِ الأَوَّل خُطَوَاتُ الحُب
"
الدَّرْسُ الثَّانِي "ما بعْدَ النَّظْرَة دَمْعٌ أَذْكَى
"
الدَّرْسُ الثَّالِث "اهْمُسْ مِنْ نَافِذَةِ الأَشْوَاقِ
"
الدَّرْسُ الرَّابِع "انْسَ الأَمْرَ الْمَرْأَةُ لا تنْسَى طَعْمَ الحُب
"
الدَّرْسُ الخَامِس "حضْنُ الْيَدِ نَدَّّى الْحُب
****
فى يَا أوَطــانَ النَّسْرِينِ يقول:
نَاعِمَتِي
... سَأَلَتْنِي :
كَيْفَ
نَسَجْتُ الْحَرْفَ رِدَاءً يُدْفِئُنِي
هل هى
اسئلة وجهت إليه فعلا؟ ولكن السؤال الحقيقى فى هذا العنوان
هَــلْ
تُحِــبِّي أَنْ تُحَــبِِّي ؟ وأنا بدورى
أوجه سؤالا
ماذا لو
كان اسمه غير خالد أكان كتب هذا البيت
صَفْحَةٌ
مِنْ ...
خَالِدِ
الأَشْعَارِ تَبْقَى
ذكْريَاتِ
الحُبِّ تحْكِي
يَا
عَالِيَةَ " الأَمْبِيْرِ "
( لا
تعليق خوف الصاعق)
فى
مَدْرَسَــةُ الْعُصْفُــورِ عنوان الكتاب
صَدَّاحَةُ
حَرْفِي
بُلْبُلَةٌ
في سَطْرِي
مَدْرَسَةُ
الْعُصْفُورِ
تُزَقْزِقُ
بَيْنَ ذرَاعِي
يمزج
الحب بالشعر والشعر بالحب
***
وبعد هذا
التطواف سؤال . هل خالد مشالى شاعر؟
نسمعه
يقول لست من جنس بنى آدم ولست جنى ولا ملاك فماذا يكون إذا
جنسه
شاعر هو معجون أحلام.. ليس حلمه الشهرة،
ولا المال حلمه الشعر، يريد أن يكون الشاعر الذى يعيد للشعر رونقه
ليس لأن
بداخله مارد لا يهدأ فكل الشعراء بداخلهم
هذا المارد، ولكن خالد مشالى بداخله مارد مفترس يتصارعان فيصرعه الشعر فاسمعه يقول كاد الشعر أن يقتلني فيصرخ في وجه الزمن
كي يعطينه الوقت.
أحيانا
يكتب فى الظلام حتى لا يتغلب عليه شيطان الشعر، وأحيانا يهرب منه بالنوم وفى
الحالين لا يفلت من قبضته.
حتى
الإهــــــــداء مشكلة
إلى
الأبناء الأربعة ( هبة ياسمين أحمد
روضة )
سألنى
أحدهم ما رأيك فى شعر خالد مشالى قلت:
هذا هو
الشعر الذى تنطبق عليه مقولة:
إذا رفعت
اسم الكاتب من على العمل عرفت صاحبه .
فخالد
يطوع الكلمات لهواه وهى تنصاع
انت قلمك
وأنا
أطلقت عليه العملاق لتحميل الصور
يَا
قَصِيدَ الْحُزْنِ ... مَكْتُوبًا نَزِيفًا
يَا
دَمِيعَ الْقُدْسِ ... مَهْمُومًا ضَعِيفًا
فَجْرُ
زَيْتُونٍ جَرِيحٍ
شَمْعُ
قُدَّاسٍ ذَبِيحٍ
أَنْتِ
أَذْكَارُ الْوَدِيعَة
كُلُّ
أَوْطَانِ الْوَجِيعَة
"مَرْيَمٌ"
صَارَتْ وَحِيدَة
يَا
مَلاكٌ ... يَا شَرِيدَة
/
نَازِحُونَ
... مِنْ دِمَاءٍ
غَارِقُونَ...
فِي عَنَاءٍ
ثَدْيُ
أُمِّي فِي بُكَاءٍ
يَا
حَلِيبَ الْفَجْرِ نَدِّي
يَا
رَضِيعَ النَّصْرِ وَعْدِي
/
يَا
فِلِسْطِينَ الزَّهِيرَة
يَا
صَلاةٌ فِي الظَّهِيرَة
هَلْ
شُمُوسُك
مِنْ
مَنَاسِك
دَمْعُ
نَاسِك
يَا
جَلِيلَة ... يَا نَبِيلَة ؟
/
يَا
فَلِسْطِينَ الأَبِيَّة
يَا
فَلِسْطِينَ النَّبِيَّة
بَاعَ
قُرْآنًا وإنجيلاً
كانَ
قُرْبَانًا جَليلاً
مِنْ
ذَلِيلٍ
يَا
"بِلا لٌ "
أَسْكَتُوا
الآذَانَ ...
وَالأَقْصَى
أَسِيرٌ
لا
نَفِيرٌ
فَوقَ
نَابٍ مِنْ ذِئَابٍ
فِي
رَمَادٍ مِنْ عَذَابٍ
فِي
وعُودٍ مِنْ ضَبَابٍ
تُحْرَقِينَ
... الْقَلْبُ شَاكٍ
يَا
سَلامَ الأَرْضِ بَاكٍ
تُنْهَشِينَ...
الْفَجْرُ قَادِم
يَا
بِلادِي غَيْرُ قَاتِم
تُنْهَشِينَ
.... تُحْرَقِينَ
مَن
يُعَلِّي الرَّ فْضَ صَوتًا
مَنْ
يَخَافُ الْيَوْمَ مَوْتًا
قَادِمُونَ
... قَادِمُونَ
/
مَهْدُ
طَفْلِي
أَسْرُ
ابْنِي
جَرْحُ
أَخْتِي
نَسْفُ
أُمِّي صَارَ دِيَّة
يَا
فَلِسْطِينَ الأَبِيَّة
يَا
فَلِسْطِينَ النَّبِيَّة
هَلْ
فِدَاءُ الْوَغْدِ أَنْتِ يَا تَقِيَّة
يا
أبِيَّة ... يَا نَبِيَّة
كتبت
شعرا حيا، لا ينتظر حتى نتألم ونحزن بل حزن هو وتألم
شعر بكى
قبل أن يعطينا حرية البكاء
شعر
مهموم ضعيف ينزف على شجر زيتون الجريح، وعلى شمع القداس الذى ذبح، وعلى وجيعة كل
الأوطان حتى عادت مريم وحيدة من جديد.
ولكن
الروح ليست انهزامية فاقدة للأمل طالما للفجر ندى، وما دام للأم حضن.. فلا تزال
فلسطين أمامنا محلاة بأبدع الألقاب فهى زهيرة فى
الظهيرة،
وهى صلاة فى وضوح الشمس بكل ما تضم من انجيل وقرآن، وهى نبيلة وجليلة
وهذا
الأسر مؤقت وإن سكت صوت الأذان حزنا فهو سكوت مؤقت، الفجر قادم، مادامت أصوات
الرفض قائمة فنحن قادمون، ولابد فكل شيء يحركنى لكى أحررك يا قدس: مهد ابنى، أسر
ابنى، جرح أختى، نسف أمى، لأنك يا فلسطين انت مهد الأنبياء لذلك تظلين أبية.
تعبير
نسف أمى فيه قسوة لا تليق بالأم، نسفت ولاتزال تحيا.
نزف أمى
، حزن أمى، دمع أمى .. يكفى
الشُّهُبِ
الْحَمْقَى
جَزَّارُ
الصِّبْيَةِ يَذْبَحُ عَطْشَانًا
القَصَبُ
الأجْوَفِ يُثْقَبُ نَايًا
ويُنَغِّمُ
لَحْنًا
مَعَ
سِكِّينٍ يَنْشُدُ نَحْرًا
يذبح وهو
يسمع الناى، يتلذذ بذبح الصبية
فِي
زَمَنٍ
يَهضِمُ
أَمْعَاءَ الجَوْعَى
زَمَنِ
الْبَرْدِ الْقَاعِد
فِي
مَزْعِ مَلابِسنَا
أَبْنَاؤكَ
يَا نَايٌ
كصَفِيرِ
الجُبْنِ يُدَاهِن
بِاسمِ
الأوطَانِ التَّعْسَة
إنه جوع
مسعور يهضم الأمعاء أبناؤنا لا ذنب لهم فى المداهنة باسم الأوطان
عَجُوزُ
الدَّرْبِ يُضَمِّدُ
جُرْحَ
الْعُمْرِ الأنْكَد
نِسْوةُ
أَوْطَــــانِ النَّكْسَة
تَشْجُبُ
خَلْفَ نَوافِذِهَا
تَخْشَى
مَطَرَ
الشُّهُبِ الْحَمْقَى
وعجوز
الدرب تقول ما عاد يخيفنى الشهب الحمقى،
فبقدر ما
يمطروننا من شهب نمطرهم بحجارة
أرأيت
حجارة أنكى وأدهى
فالْخُوصُ
تَكَسَّر
مِنْ
تَقْبِيلِ رِياحٍ
رُمْحٌ
يَقْتِلُهُ الصَّدَأُ الصَّوْتِي
في
خَزْنَةِ صَبْرٍ
نعم
تنكسر الخوص يوما ويقف الناى عن عزفه لهم وستدور الدائرة بالصبر الجميل
عَارٌ
أَنْ يقْتِلَ رُمْحَُ الْخَيَّالِ
امْرَأَةً
لَقْطَاءً
تَبْحَثُ
عَنْ مَأْوَى
فَوهَبْنَا
الْقُدْسَ الْمنْزِل
وَالأَقْصَى
الهَيْكَل
"وَيَهُوذَا"
أَعْلَى مِئْذَنَتِي
الذى
يقتل هو الجبن لا الرمح ولذا فالعار حليفنا
ولكننا
سنضحى أكثر من أجل عيون القدس فلنهبها
بيوتنا
ودماءنا متمثلين يهوذا يحثنا من فوق مآذننا
هَلْ
نَخْشَى ؟
نَخْشَى
سَبَّ
"الحَاخَام" الْعَرَبِي
مَنْ
يكْسَرُ كُلّ حُدُودكَ يَا كرْبِي ؟
الشَّرْقُ
الأَقْسَى
بَاعَ
الأَقْصَى
من يخشى
غير الخونة والمرتزقة، فالحرية لا تكون إلا بالدم
والذى
يجلب الحرية لا يعيش فى كنفها لأنه سيكون شهيدا
هو
يهديها لهؤلاء الجبناء
***
الفاضل
الشاعر خالد مشالى تمثلت أرض فلسطين ترد عليك وأنا أفسر قصيدتك
الرائعة
والمتجددة دائما بتجدد الأحداث..
فاقبل
تحيتى
امرأةَ
الطيبِ .. وأشْهى
سَرَقَتْ
مُعْجَمَ نَبْضِي
يا لُغتي
... دُقّي
عَطَفَتْ
حُبَّي كرفارف نَوْمِي
ليّنةٌ
رأسي
يُوجِعني من فكري
فَاْحَ
ليَحْكِي
عن
أَنفاسِ المِسْك
مَرَضِي
... امرأة الْطِيْبِ وَأَشْهَى
وَشِفَاْئِي
عَطَّاْرَةُ
قَلْبِي
بِعَنَاْقِيْدِكِ
عِنْبَاْئِي
وضَفَاْئِرِهَا
حِنَّائِي
لَوْنُ
هَدِيْرِ الأَقْمَر ... عَيْنَاها
وشَرِبْتُ
الْخَدَّ خُمُورا
أَتَرَنَّحُ
شَوْقًا
سُلْطَاْنَةُ
أَمْرِي
وَجَبَ
الآنَ عِنَاقِي
فيَمِيْلُ
الْحُلْمُ على نَومِي
وَتَمِيْلِي
كَزُهُورٍ حَضَنَتْ أَوَّلَ ضَوء
هنا فقط
أغير رأيي وأقول الموهبة وحدها لا تكفى والدراسة أيضا لا تكفى
البركه
فى الملهمة ..
تحيرت فى
اقتباس فقرة تروق لى أكثر من غيرها فوجدت القصيدة كلها.
سلمت
الأنامل ..
يا
امرأةَ الطيبِ .. وأشْهى
يا لُغتي
... دُقّي
كرفارف
نَوْمِي ليّنةٌ
فَاْحَ
ليَحْكِي
أَنفاسِ
المِسْك
عَطَّاْرَةُ
قَلْبِي
فيَمِيْلُ
الْحُلْمُ على نَومِي
ماشاء
الله تعبيرات جميلة وجديدة وخاصة بصاحبها
ويحق لى
أن أعترض كما أعجبت
مَرَضِي
... امرأة الْطِيْبِ وَأَشْهَى
وَشِفَاْئِي
لو نحذف
مرضى كلمة شفائى بعد تفيدها
بِعَنَاْقِيْدِكِ
عِنْبَاْئِي ما هو عنبائى
بتدلع
العنب
المفرد عنبة
والجمع عنب لكن عنباء تحتاج اعادة نظر
إلا إذا
كان نوع جديد مهجن
وأخيرا
قصيدة تستحق الاعجاب والتصفيق
شاعر
يوجع القلب
طبعا من
اللهث وراء الكلمات السريعة المتدفقة
وحرصا
على قلبى اكتفى بهذا المقطع
فى منتصف
الفرحة
من يستطع
تحديد المنتصف وبأى مقياس يكون تحديد الفرحة
والفرحة
يعبر عنها الثغر وفى المنتصف الذى لا نعرف أين يسقط هذا الثغر لفظ الحسرة
هنا نحن
فى حسرة ، والحسرة جاءت فى منتصف الفرحة
لو قسمنا
قسمة العدل يكون فرح قدر الحزن ، ولو انحرفنا قليلا ناحية الفرحة تكون الحسرة أطول
وهذا ما
حدث ، فالحسرة انبتت سوسا نخر فى جوف الفرحة حتى أخرجت ندوبا بالوجه
بذمة
النبى أليست صورة توجع القلب ويدخل علينا بهذه الدفقة وهذه السرعة ودون تمهيد.
لا يمكن
أن تقرأ خالد مشالى دون أن تقرأه مرة أخرى، ولا يمكن تقرأ خالد مشالى دون أن تمسك
القلم لتكتب
ولكنك
تصطدم بالخصوصية وبالتميز فتسأله :
من أى
جبل جوهر تنحت لغتك الخاصة جدا والمميزة.
ولك
الحلاوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق