الثلاثاء، 1 أبريل 2008

اتهام نادية كيلاني في نادي القصة: تقديم : مصطفى عبد الوهاب



اتهام نادية كيلاني في نادي القصة

تقديم : مصطفى عبد الوهاب
في السابعة والنصف من مساء غد الإثنين يعرض نادي القصة بالقاهرة المجموعة القصصية الجديدة للكاتبة الصحفية الأديبة "نادية كيلاني" بعنوان "اتهام" ويشارك في المناقشة الدكتور مدحت الجيار، والأديبة الكبيرة فوزية مهران، والدكتور مجدي توفيق –ولقد حذرنا الكاتبة نادية كيلاني على سبيل المداعبة ألا تحضر هذه الندوة دون أن تصطحب محاميها معها حتى يتولى الدفاع اللازم-!
ونحن نتوقع أن تكون هناك احتفالية مزدوجة للأديبة نادية كيلاني بهذه الليلة، مرة لمناقشة المجموعة الجديدة ومرة بمناسبة اختيارها عضوا بمجلس إدارة نادي القصة مع الأدباء الكبار: يوسف الشاروني، وفتحي سلامة، وعبد العال الحماممصي، ومحمد قطب، ونبيل عبد الحميد، وعبد الرحمن شلش، ومحمد عمر الشاطبي، وإحسان كمال، وهدى جاد، وفخري فايد، ومحمد محمود عبد الرازق.
 والمعروف أن رئيس النادي الأديب المصري العربي العالمي نجيب محفوظ.
تضم مجموعة اتهام ثلاث وثلاثين قصة متنوعة من القوالب الفنية المتعددة ويغلب عليها الطابع الإنساني الذي تهتم الكاتبة بإبرازه وتصوير دقائق الشخصيات في حياتهم الاجتماعية ومن هذه القصص:
{زوجتي يا سادة- مزاد- شهر آخر- الصورة- الشرخ- الدرس الأخير- الميلاد- سائق – محاورة- بيت العنكبوت}
والأديبة نادية كيلاني إلى جانب أنها صحفية معروفة بمجلة حواء أشهر المجلات النسائية العريقة في الوطن العربي فهي عضو باتحاد الكتاب واتحاد الكاتبات المصريات، وهي عضو نشط ومشاركة باسهاماتها الفكرية والابداعية بعدد كبير من الندوات الثقافية القاهرية  كما أن لها كتاباتها المتميزة في مجال أدب الطفل.. ولها العديد من البرامج الإذاعية الموجهة لتنمية الوعي الثقافي لأطفالنا الأعزاء.
وهى منذ دخولها كعضو بمجلس إدارة نادي القصة فإنها تحرص أن تكون عضوا ايجابيا ولها العديد من الأفكار الجديدة البناءة التي ترجو تحقيقها وتجد من مجلس إدارة نادي القصة كل الترحيب والمساهمة الفعالة حتى تتحول أحلامها إلى حقائق ملموسة بإذن الله –إن نادية كيلاني واحدة من الكاتبات الملتزمات أدبيا- من الناحية الإبداعية، ومن الناحية الأخلاقية أيضا، وهي كاتبة صادقة بسيطة وتحمل في صدرها حبا للجميع وحنوا على أية موهبة جديدة شابة بقدر اهتمامها بتقديم ابداعاتها في وضوح فني وصدق محاط بالنبل وسمو الموهبة، وهي بهذه الصورة مختلفة تماما عن عدد كبير من الكاتبات اللاتي يملأن الدنيا صراخا وضجيجا وازعاجا  عن مواهبهن الضحلة وابداعتهن عديمة القيمة، أو ذات القيمة المتواضعة على أحسن الفروض- ونحن من خلال هذه النافذة ندعو كل محبي فن القصة لحضور المحاكمة الفنية لاتهام نادية كيلاني غدا بنادي القصة.
الحياة المصرية: 28من يونيو1998م